لمحة تاريخية موجزة حول الحاج محمد عبد القادر ولد الشيخ الراكب في إينغر

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما
لمحة تاريخية موجزة حول الحاج محمد عبد القادر ولد الشيخ الراكب في إينغر
يعد الحاج محمد عيد القادر ولد الشيخ الراكب من أولياء الله الصالحين في زمانه حيث قدم من منطقة تيميمون ولاية أدرار عام 1920 ليسكن في حي مليانة إينغر ولاية تمنراست ومن أهم معجزاته أن قوته كان يأتيه بدون مطلبه وكما أن غداء العمال لديه أو زائره خبزة وبلغتنا العامية (كسرة) واحدة وذات يوم أمر احد رجاله بأكل خبزة واحدة فأكل اثنتين خلافا لأوامره فلم يستطع أن يبلعها إلا بعدما ضربه ابن الشيخ على كتفه ومن أعماله العظيمة خدمة فقارة إرسان كما أن يداه كانتا مبسوطتين لفعل الخيرات فضحى بالنفس والنفيس لمدة عشرة سنوات فلم يعرف الفشل ولا الكسل سواء من ناحية العمل أو تسديد أجرة العمال لديه فهدا ما زاد في تقدمه فربح ربحا وفيرا فحينها عمل بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ادا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث منها : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) ، فرغب في سنة 1932 أن يشتري بستان في إرسان يحتوي على حبتين ماء لسقيه فوهبه لعابر السبيل سواء كان إنسان أو حيوان في أيد آمنة أيد العالم الرباني الطالب باحمو قدور المولود سنة 1887 صاحب الزاوية التابعة لمسجد الكوثر بحي مليانة الذي تتلمذ على يد عالمه الحاج محمد الملقب بعزي عبد الصادق توقي الطالب قدور رحمه الله سنة 1973 م.
وحينها لم تذهب هاته الأمانة سدى فقد قام مقامه ابنه الشيخ سيد احمد بن قدور المولود سنة 1943 م الذي كان يشرف على حفظ القرآن الكريم وأصول الفقه والسيرة النبوية للصبيان والكبار وحتى النساء وقد تخرج على يديه العديد من المشايخ وكما انه كذلك له دور فعال في فك الخصومات بين أفراد المجتمع وهدا ما دفعهم إلى تامين حاجاتهم لديه كما أن العقود التجارية وعقود النكاح عقود الأملاك العقارية العرفية يقوم بها فقد تولي رئاسة الزاوية سنة 2004 م . أطال الله في عمره ونفع بعلمه الجميع إن شاء الله .