أحببنا أن ننبهكم لفضل ليلة القدر قبل وصولها لندرك ما فيها من فضل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوما في أول شهر رمضان: "إن هذا الشهر قد حضركم، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم" (صدق رسول الله).
ليلة خير من ألف شهر
من
فضائل هذا الشهر أن الله سبحانه وتعالى خصَّه بهذه الليلة الكريمة، ليلة
القدر، ليلة هي خير من ألف شهر، أي هي أفضل من ألف شهر ليس فيها ليلة
القدر ... العبادة والطاعة فيها أفضل من الطاعة والعبادة في ألف شهر ليست
فيها هذه الليلة، وألف شهر ليست بالزمن القصير، ولا بالشيء الهيِّن، ألف
شهر: ثلاثة وثمانون عاما وأربعة أشهر، ليلة واحدة يستطيع الإنسان أن يكسب
فيها عمرًا مديدا طويلاً، هو ثلاثة وثمانون عامًا.
إن الناس يعتبرون من عمّر إلى الثمانين فقد عمّر وعاش عمرا طويلا، فقد قال الشاعر زهير بن بي سلمى:
سئمتُ تكاليفَ الحياةِ ومَن يعش *** ثمانينَ حولاً لا أبا له يســأمِ
ويقول آخر:
إن الثمانين، وبُلغتَـهـا *** قد أحوجت سمعي إلى ترجمان
فهذه
ثلاثة وثمانون عامًا وأربعة أشهر ... عمر مديد يستطيع الإنسان أن يكسبه في
ليلة واحدة يقومها لله عز وجل، يتعبَّد له، يذكره ويشكره ويحسن عبادته
ويتضرع إليه، ويقف على بابه خاشعًا ضارعًا، تائبًا منيبًا، داعيا، قائلاً
ما قال أبوه وأمه، آدم وزوجه من قبل: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف:23].
لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن مَن حُرم خير هذه الليلة فقد "حُرم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم"،
لا يُحرم خيرها إلا شقي، حُرم من رحمة الله عز وجل؛ لأنه ضيَّع الفرصة وهي
مواتية له، وهي أمامه، وهي بين يديه، فرصة مُحدَّدة في شهر واحد، بل في
العشر الأواخر من هذا الشهر، مُحدَّدة في أنها تلتمس في العشر الأواخر من
رمضان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "التمسوها في العشر الأواخر من رمضان"، "من كان مُتحرِّيًا ليلة القدر فليتحرَّها في العشر الأواخر من رمضان".
عشر ليال فقط، يقومها الإنسان لربه، يُغفر له فيها ما تقدَّم من ذنبه، كما جاء في الحديث الصحيح: "مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه، ومَن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه"
أي
مكسب وأي ربح، أن يخرج الإنسان في ليلة واحدة مغفور الذنوب، مكفَّر
السيئات، طاهرا مُطهَّرًا كيوم ولدته أمه، أن يولد ميلادًا جديدا، بليلة
واحدة يقومها لله عز وجل، أو بعشر ليال أو بتسع ليال.
مقال للدكتور يوسف القرضاوي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوما في أول شهر رمضان: "إن هذا الشهر قد حضركم، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم" (صدق رسول الله).
ليلة خير من ألف شهر
من
فضائل هذا الشهر أن الله سبحانه وتعالى خصَّه بهذه الليلة الكريمة، ليلة
القدر، ليلة هي خير من ألف شهر، أي هي أفضل من ألف شهر ليس فيها ليلة
القدر ... العبادة والطاعة فيها أفضل من الطاعة والعبادة في ألف شهر ليست
فيها هذه الليلة، وألف شهر ليست بالزمن القصير، ولا بالشيء الهيِّن، ألف
شهر: ثلاثة وثمانون عاما وأربعة أشهر، ليلة واحدة يستطيع الإنسان أن يكسب
فيها عمرًا مديدا طويلاً، هو ثلاثة وثمانون عامًا.
إن الناس يعتبرون من عمّر إلى الثمانين فقد عمّر وعاش عمرا طويلا، فقد قال الشاعر زهير بن بي سلمى:
سئمتُ تكاليفَ الحياةِ ومَن يعش *** ثمانينَ حولاً لا أبا له يســأمِ
ويقول آخر:
إن الثمانين، وبُلغتَـهـا *** قد أحوجت سمعي إلى ترجمان
فهذه
ثلاثة وثمانون عامًا وأربعة أشهر ... عمر مديد يستطيع الإنسان أن يكسبه في
ليلة واحدة يقومها لله عز وجل، يتعبَّد له، يذكره ويشكره ويحسن عبادته
ويتضرع إليه، ويقف على بابه خاشعًا ضارعًا، تائبًا منيبًا، داعيا، قائلاً
ما قال أبوه وأمه، آدم وزوجه من قبل: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف:23].
لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن مَن حُرم خير هذه الليلة فقد "حُرم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم"،
لا يُحرم خيرها إلا شقي، حُرم من رحمة الله عز وجل؛ لأنه ضيَّع الفرصة وهي
مواتية له، وهي أمامه، وهي بين يديه، فرصة مُحدَّدة في شهر واحد، بل في
العشر الأواخر من هذا الشهر، مُحدَّدة في أنها تلتمس في العشر الأواخر من
رمضان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "التمسوها في العشر الأواخر من رمضان"، "من كان مُتحرِّيًا ليلة القدر فليتحرَّها في العشر الأواخر من رمضان".
عشر ليال فقط، يقومها الإنسان لربه، يُغفر له فيها ما تقدَّم من ذنبه، كما جاء في الحديث الصحيح: "مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه، ومَن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه"
أي
مكسب وأي ربح، أن يخرج الإنسان في ليلة واحدة مغفور الذنوب، مكفَّر
السيئات، طاهرا مُطهَّرًا كيوم ولدته أمه، أن يولد ميلادًا جديدا، بليلة
واحدة يقومها لله عز وجل، أو بعشر ليال أو بتسع ليال.
مقال للدكتور يوسف القرضاوي
عدل سابقا من قبل azizD3 في الخميس ديسمبر 23, 2010 3:23 am عدل 2 مرات
الأربعاء نوفمبر 01, 2023 9:56 am من طرف نور الهدى
» بطاقة فنية عن مسجد الكوثر بحي مليانة اينغر ولاية عين صالح
الأربعاء نوفمبر 01, 2023 9:08 am من طرف نور الهدى
» نبذة عن الطالب قدور بحمو حي مليانة اينغر ولاية عين صالح
الأربعاء مايو 12, 2021 9:36 pm من طرف الاستاذ احمد
» لمحة تاريخية موجزة حول الحاج محمد عبد القادر ولد الشيخ الراكب في إينغر
الأربعاء مايو 12, 2021 9:23 pm من طرف الاستاذ احمد
» قناة الرابعة المغربية تعرض دروس خصوصية الرياضيات الفيزياء العلوم الطبيعية -فرصة للنجاح -
الجمعة يوليو 17, 2015 9:30 pm من طرف الاستاذ احمد
» ملخصات الوحدات االخمسة لاولى فيزياء للاستاذ جزار
الجمعة مايو 29, 2015 12:47 am من طرف الاستاذ احمد
» الفرض الاول للفصل الثاني مع التصحيح النموذجي فيزياء نهائي علمي
الأربعاء فبراير 18, 2015 8:51 am من طرف الاستاذ احمد
» تصحيح تمارين بكالوريا 2014 فيزياء علوم تجريبية
الأربعاء فبراير 18, 2015 8:28 am من طرف الاستاذ احمد
» سلسلة تمارين في الوحدة الرابعة مع التصحيح في الفيزياء للنهائي
السبت فبراير 14, 2015 10:37 am من طرف الاستاذ احمد
» مركز تحميل لتحميل الصور والملفات
السبت فبراير 14, 2015 4:34 am من طرف الاستاذ احمد
» سلسلة تمارين في وحدة تطور جملة كيميائية نحو حالة التوازن تم تعديل التصحيح بتصحيح الواجب المنزلي
الإثنين فبراير 09, 2015 7:21 am من طرف الاستاذ احمد
» اجمل النكت والطرائف الجزائرية بالفصحة والدارجة
الثلاثاء يناير 28, 2014 11:20 pm من طرف mohamed
» هذه بعض المشاكل التي تواجه الحاسب
الجمعة ديسمبر 27, 2013 6:40 am من طرف الاستاذ احمد
» سوف نتكلم عن أنواع الذاكرة ولماذا سميت بهذا الاسم ومم تتكون
الجمعة ديسمبر 27, 2013 6:36 am من طرف الاستاذ احمد
» تعليمات خاصة لتقسيم القرص الصلب باستخدام fdisk
الجمعة ديسمبر 27, 2013 6:34 am من طرف الاستاذ احمد