استقبال العام الدراسي الجديد
الحمد لله مدبر الليالي والأيام ، ومصرف الشهور والأعوام ، الملك القدوس السلام ، المتفرد بالعظمة والبقاء والدوام ، المتنزه عن النقائض ومشابهة الأنام ، اله رحيم كثير الإنعام ، ، قدر الأمور فأجراها على أحسن النظام ، وشرع الشرائع فأحكمها أيما إحكام ،.بحكمته ورحمته تتعاقب الليالي والأيام . أحمده على جليل الصفات وجميل الإنعام ، وأشكره شكر من طلب المزيد ودام ، وأشهد أن لا اله إلا الله الذي لا تحيط به العقول والأوهام ، وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله أفضل الأنام ، صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبه أبي بكر السابق إلى الإسلام وعلى عمر الذي إذا رآه الشيطان هام ، وعلى عثمان الذي جهز بماله جيش العسرة وأقام ، وعلى علي الخضم والأسد الضرغام ، وعلى سائر آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان على الدوام . وسلم تسليماً كثيراً .
أما بعد .. فها نحن نعيش الساعات الأخيرة من الإجازة الصيفية والشوق واللهفة لغد مشرق بإذن الله تعالى حينما يتوجه في الغد إخواننا وأبنائنا للمدارس وقلاع العلم والمعرفة . وبهذه المناسبة نتوقف ونستريح من موضوع اللباس والزينة في هذا الأسبوع لنقف وقفات حول موضوع الساعات والعودة إلى المدارس .
أيها المسلمون... مضت أيام الإجازة وانقضت ، والأيام إذا انصرفت لا تعد ، تمتع في هذه الإجازة من تمتع ، وجدد الناس نشاطهم استعداداً لعام حافل بالجد بإذن الله . انقضت الإجازة ، استفاد منكم من استفاد وخسر منكم من خسر ، كم من شاب رأيناه في الإجازة نهل من علوم العلم المختلفة ، فذلك يتلو كتاب الله ويحفظه وآخر قدم على أحاديث السنة يحفظها ويسمع شرحها وثالث ثنى ركبته عند العلماء بنهل من علومهم وفيض أنوارهم وآخرون التحقوا بدورات تدريبية في العلوم المختلفة ، فهنيئاً لمن استفاد من الإجازة راحة وعمل . وهناك من كان في إجازته مبارزاً للواحد الديان بالمعاصي والآثام فسهر وفسوق ووقت في ما يغضب الواحد الديان فاليوم أدعوكم لمحاسبة النفس حتى يخف عليكم الحساب غداً حين ينادي المؤمن يوم القيامة فيضع الله عليه كنفه وستره عن أعين الخلق فيقرره بذنوبه : أتعرف ذنب كذا في يوم كذا ؟ فيقول : نعم ، فيقول الله عز وجل أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ، وأما الكافر المنافق فينادى عليه على رؤوس الخلائق والأشهاد ]هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ [ هذه الإجازة قد ولت وها هي الدراسة قد أقبلت فافتحوا صفحة جديدة بيضاء واستغفروا ربكم على ما فات .
الوقفة الثانية : حول الدراسة هي معكم يا أولياء الأمور : يا أيها الآباء والأمهات : انتم شركاء للمدرسة في مسئوليتها ، فليست مسئولية الآباء توفير الدفاتر والأقلام ولكن دورهم أعظم وأكبر . الله .. الله أيها الآباء في أدب أبنائكم ، احرصوا على إرضاعهم الأدب قبل العلم فلا قيمة للعلم بدون أدب ، فهذه أم الإمام مالك رحمه الله ورحمها لما كان صغيراً ألبسته أحسن الثياب ثم قالت له يا بني اذهب إلى مجالس ربيعة واجلس في مجلسه وخذ من أدبه قبل أن تأخذ من علمه . .. فنشأ على الأدب الرفيع أجيال يخلف بعضها بعضاً تعرف للعلماء والمؤدبين قدرهم ، حتى يقول الإمام الشافعي رحمه الله وهو تلميذ للإمام مالك : يقول : كنت أصفح يعني أقلب الورقة بين يدي مالك رحمه الله صفحاً دقيقاً هيبة له لئلا يسمع وقعها ، وهذا الربيع بن سليمان رحمه الله وهو من تلاميذ الشافعي يقول : «والله ما تجرأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر إلي هيبة له » . وكان الإمام الحافظ شعبة بن الحجاج رحمه الله يقول :«كنت إذا سمعت من الرجل الحديث كنت له عبداً ما دام حياً» وكان الإمام أحمد رحمه الله وهو تلميذ للشافعي يقول لابن الشافعي : «أبوك من الخمسة الذين أدعوا لهم كل سحر» . معاشر الآباء ... الله ... الله في حقوق المعلمين والمعلمات ، واغرسوا في نفوس أبنائكم حب معلميهم واحترامهم وتقديرهم .
قم للمعلم وفِّه التبجيلا * كاد المعلم أن يكون رسولا
يا أيها الآباء : أعينوا أبناءكم على مشاق العلم ومتاعبه فهذا سفيان الثوري العالم المشهور لما كان صغيراً وقد توفي والده وله أخوة رأى أن يترك العلم والدراسة ليطلب العيش والرزق قالت له أمه جزاها الله خيراً : أي بني اطلب العلم أكفك بمغزلي ، فانطلقت الأم تغزل وتكافح وانطلق سفيان يتعلم العلم حتى أصبح سفيان من أعلام المسلمين الكبار وكل ذلك في ميزان تلك المرأة الصالحة . ألا وان بعض الآباء قد يشغل ابنه عن علمه وتحصيله لما فسدت النية في العلم حتى ينصرف الابن عن العلم بالكلية .
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب .
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين وصلاة وسلاماً على عباده الذين أصطفى .. أما بعد .. فأوصيكم ونفسي بتقوى الله فإنها خير الزاد (وتزودوا فان خير الزاد التقوى)
أما الوقفة الثالثة : عباد الله : فهي مع أحبائنا وقرة عيوننا ومهج أفئدتنا وأكبادنا التي تمشي على الأرض . الأبناء والبنات ، الطلاب والطالبات ..
يا أبنائي إني لأتلم من أحدكم أجده حزين القلب كسير النفس . لماذا؟ لأن الدراسة غداً..
يا بني ألم تر إلى دول الكفر قد سبقتنا في علوم الدنيا التي بها قوام الناس هل علمت انه في كل ثانية وليس كل دقيقة اكتشاف وانجاز علمي هؤلاء ما وصلوا لهذا عبثاً ولكنها سنة الحياة من جد وجد ومن زرع حصد ,
هناك يا بني في الغرب انتشر عندهم كتاب الجيب ، وهو كتاب صغير تجد الكل يحمله في جيبه ليقرأ به في وقت الانتظار والفراغ خارج البيت والعمل أتظن أن الغرب هو تلك الموسيقى والأزياء والرقص واللهوفقط . لو كانت هذه حياتهم كلهم ما رأيت كل هذا بل هذا ما صدروه لك لكي تبقى نائماً غارقاً في شهوتك .
يا بني إن أول ما نزل القرآن : ]اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) وثناها (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ[ . أرأيت ديننا كيف يدعوك للقراءة والبحث والعلم ، بل إن رسول الله (r) يقول لك : «من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً ، سهل الله له طريقاً إلى الجنة».
فأخلص نيتك يا بني في العلم واطلب العلم لترفع عن نفسك الجهل واطلب العلم لتنفع غيرك وأمتك واطلب العلم لأجل العلم لأن العلم زينة . انك ما ترى عالماً في أي مجال إلا والناس يكنون له الاحترام والتبجيل لا تطلبوا العلم لأجل الوظيفة ، فالوظيفة رزق والرزق بيد الله وحده واعملوا وجِدُّوا فكلٌ ميسر لما خلق له .
يا بني انك تتوجه غداً لقلعة من قلاع العلم فابدأ فيها بسم الله وعلى بركة الله ولتكن بدايتك جادَّة ولا تؤجل عمل اليوم إلى الغد فهذا طبع الكسول ومن كانت له بداية محرقة كانت له نهاية مشرقة ، ومن كانت بدايته رماد فالرماد لا يخلف إلا الرماد في الوجوه .
يا بني .. كن صبوراً على العلم ولا ترضى بما يقدم لك في المقررات بل زد عليها من عندك قراءة وثقافة فلا خير في من لا يقرأ .
معاشر الطلاب ... عليكم بتقوى الله والصلاة فلا خير فيكم إذا ضيعتم الصلاة ، تجملوا بالدين والأخلاق ، واحترام المعلمين ، وحققوا لآبائكم ما يرجونه منكم فانه من البر والعقوق أن تجعل قلب والديك يتحسران وقلقان كل يوم .
عباد الله .. هذا و صلوا وسلموا على البشير النذير والسراج المنير سيد الخلق أجمعين :
اللهم أعز الإسلام والمسلمين.
اللهم لا تفرق جمعنا هذا إلا بذنب مغفور وعيب مستور وعمل متقبل مبرور .
اللهم أصلح ذرياتنا واجعلهم يا إلهي صالحين مصلحين هادين مهتدين مباركين أينما كانوا . يا رب العالمين
اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان يا رب العالمين .
اللهم حلنا بالإيمان وارزقنا سكنى الجنان عندك يا واحد يا ديان .
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة .
عباد الله
الحمد لله مدبر الليالي والأيام ، ومصرف الشهور والأعوام ، الملك القدوس السلام ، المتفرد بالعظمة والبقاء والدوام ، المتنزه عن النقائض ومشابهة الأنام ، اله رحيم كثير الإنعام ، ، قدر الأمور فأجراها على أحسن النظام ، وشرع الشرائع فأحكمها أيما إحكام ،.بحكمته ورحمته تتعاقب الليالي والأيام . أحمده على جليل الصفات وجميل الإنعام ، وأشكره شكر من طلب المزيد ودام ، وأشهد أن لا اله إلا الله الذي لا تحيط به العقول والأوهام ، وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله أفضل الأنام ، صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبه أبي بكر السابق إلى الإسلام وعلى عمر الذي إذا رآه الشيطان هام ، وعلى عثمان الذي جهز بماله جيش العسرة وأقام ، وعلى علي الخضم والأسد الضرغام ، وعلى سائر آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان على الدوام . وسلم تسليماً كثيراً .
أما بعد .. فها نحن نعيش الساعات الأخيرة من الإجازة الصيفية والشوق واللهفة لغد مشرق بإذن الله تعالى حينما يتوجه في الغد إخواننا وأبنائنا للمدارس وقلاع العلم والمعرفة . وبهذه المناسبة نتوقف ونستريح من موضوع اللباس والزينة في هذا الأسبوع لنقف وقفات حول موضوع الساعات والعودة إلى المدارس .
أيها المسلمون... مضت أيام الإجازة وانقضت ، والأيام إذا انصرفت لا تعد ، تمتع في هذه الإجازة من تمتع ، وجدد الناس نشاطهم استعداداً لعام حافل بالجد بإذن الله . انقضت الإجازة ، استفاد منكم من استفاد وخسر منكم من خسر ، كم من شاب رأيناه في الإجازة نهل من علوم العلم المختلفة ، فذلك يتلو كتاب الله ويحفظه وآخر قدم على أحاديث السنة يحفظها ويسمع شرحها وثالث ثنى ركبته عند العلماء بنهل من علومهم وفيض أنوارهم وآخرون التحقوا بدورات تدريبية في العلوم المختلفة ، فهنيئاً لمن استفاد من الإجازة راحة وعمل . وهناك من كان في إجازته مبارزاً للواحد الديان بالمعاصي والآثام فسهر وفسوق ووقت في ما يغضب الواحد الديان فاليوم أدعوكم لمحاسبة النفس حتى يخف عليكم الحساب غداً حين ينادي المؤمن يوم القيامة فيضع الله عليه كنفه وستره عن أعين الخلق فيقرره بذنوبه : أتعرف ذنب كذا في يوم كذا ؟ فيقول : نعم ، فيقول الله عز وجل أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ، وأما الكافر المنافق فينادى عليه على رؤوس الخلائق والأشهاد ]هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ [ هذه الإجازة قد ولت وها هي الدراسة قد أقبلت فافتحوا صفحة جديدة بيضاء واستغفروا ربكم على ما فات .
الوقفة الثانية : حول الدراسة هي معكم يا أولياء الأمور : يا أيها الآباء والأمهات : انتم شركاء للمدرسة في مسئوليتها ، فليست مسئولية الآباء توفير الدفاتر والأقلام ولكن دورهم أعظم وأكبر . الله .. الله أيها الآباء في أدب أبنائكم ، احرصوا على إرضاعهم الأدب قبل العلم فلا قيمة للعلم بدون أدب ، فهذه أم الإمام مالك رحمه الله ورحمها لما كان صغيراً ألبسته أحسن الثياب ثم قالت له يا بني اذهب إلى مجالس ربيعة واجلس في مجلسه وخذ من أدبه قبل أن تأخذ من علمه . .. فنشأ على الأدب الرفيع أجيال يخلف بعضها بعضاً تعرف للعلماء والمؤدبين قدرهم ، حتى يقول الإمام الشافعي رحمه الله وهو تلميذ للإمام مالك : يقول : كنت أصفح يعني أقلب الورقة بين يدي مالك رحمه الله صفحاً دقيقاً هيبة له لئلا يسمع وقعها ، وهذا الربيع بن سليمان رحمه الله وهو من تلاميذ الشافعي يقول : «والله ما تجرأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر إلي هيبة له » . وكان الإمام الحافظ شعبة بن الحجاج رحمه الله يقول :«كنت إذا سمعت من الرجل الحديث كنت له عبداً ما دام حياً» وكان الإمام أحمد رحمه الله وهو تلميذ للشافعي يقول لابن الشافعي : «أبوك من الخمسة الذين أدعوا لهم كل سحر» . معاشر الآباء ... الله ... الله في حقوق المعلمين والمعلمات ، واغرسوا في نفوس أبنائكم حب معلميهم واحترامهم وتقديرهم .
قم للمعلم وفِّه التبجيلا * كاد المعلم أن يكون رسولا
يا أيها الآباء : أعينوا أبناءكم على مشاق العلم ومتاعبه فهذا سفيان الثوري العالم المشهور لما كان صغيراً وقد توفي والده وله أخوة رأى أن يترك العلم والدراسة ليطلب العيش والرزق قالت له أمه جزاها الله خيراً : أي بني اطلب العلم أكفك بمغزلي ، فانطلقت الأم تغزل وتكافح وانطلق سفيان يتعلم العلم حتى أصبح سفيان من أعلام المسلمين الكبار وكل ذلك في ميزان تلك المرأة الصالحة . ألا وان بعض الآباء قد يشغل ابنه عن علمه وتحصيله لما فسدت النية في العلم حتى ينصرف الابن عن العلم بالكلية .
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب .
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين وصلاة وسلاماً على عباده الذين أصطفى .. أما بعد .. فأوصيكم ونفسي بتقوى الله فإنها خير الزاد (وتزودوا فان خير الزاد التقوى)
أما الوقفة الثالثة : عباد الله : فهي مع أحبائنا وقرة عيوننا ومهج أفئدتنا وأكبادنا التي تمشي على الأرض . الأبناء والبنات ، الطلاب والطالبات ..
يا أبنائي إني لأتلم من أحدكم أجده حزين القلب كسير النفس . لماذا؟ لأن الدراسة غداً..
يا بني ألم تر إلى دول الكفر قد سبقتنا في علوم الدنيا التي بها قوام الناس هل علمت انه في كل ثانية وليس كل دقيقة اكتشاف وانجاز علمي هؤلاء ما وصلوا لهذا عبثاً ولكنها سنة الحياة من جد وجد ومن زرع حصد ,
هناك يا بني في الغرب انتشر عندهم كتاب الجيب ، وهو كتاب صغير تجد الكل يحمله في جيبه ليقرأ به في وقت الانتظار والفراغ خارج البيت والعمل أتظن أن الغرب هو تلك الموسيقى والأزياء والرقص واللهوفقط . لو كانت هذه حياتهم كلهم ما رأيت كل هذا بل هذا ما صدروه لك لكي تبقى نائماً غارقاً في شهوتك .
يا بني إن أول ما نزل القرآن : ]اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) وثناها (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ[ . أرأيت ديننا كيف يدعوك للقراءة والبحث والعلم ، بل إن رسول الله (r) يقول لك : «من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً ، سهل الله له طريقاً إلى الجنة».
فأخلص نيتك يا بني في العلم واطلب العلم لترفع عن نفسك الجهل واطلب العلم لتنفع غيرك وأمتك واطلب العلم لأجل العلم لأن العلم زينة . انك ما ترى عالماً في أي مجال إلا والناس يكنون له الاحترام والتبجيل لا تطلبوا العلم لأجل الوظيفة ، فالوظيفة رزق والرزق بيد الله وحده واعملوا وجِدُّوا فكلٌ ميسر لما خلق له .
يا بني انك تتوجه غداً لقلعة من قلاع العلم فابدأ فيها بسم الله وعلى بركة الله ولتكن بدايتك جادَّة ولا تؤجل عمل اليوم إلى الغد فهذا طبع الكسول ومن كانت له بداية محرقة كانت له نهاية مشرقة ، ومن كانت بدايته رماد فالرماد لا يخلف إلا الرماد في الوجوه .
يا بني .. كن صبوراً على العلم ولا ترضى بما يقدم لك في المقررات بل زد عليها من عندك قراءة وثقافة فلا خير في من لا يقرأ .
معاشر الطلاب ... عليكم بتقوى الله والصلاة فلا خير فيكم إذا ضيعتم الصلاة ، تجملوا بالدين والأخلاق ، واحترام المعلمين ، وحققوا لآبائكم ما يرجونه منكم فانه من البر والعقوق أن تجعل قلب والديك يتحسران وقلقان كل يوم .
عباد الله .. هذا و صلوا وسلموا على البشير النذير والسراج المنير سيد الخلق أجمعين :
اللهم أعز الإسلام والمسلمين.
اللهم لا تفرق جمعنا هذا إلا بذنب مغفور وعيب مستور وعمل متقبل مبرور .
اللهم أصلح ذرياتنا واجعلهم يا إلهي صالحين مصلحين هادين مهتدين مباركين أينما كانوا . يا رب العالمين
اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان يا رب العالمين .
اللهم حلنا بالإيمان وارزقنا سكنى الجنان عندك يا واحد يا ديان .
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة .
عباد الله
الأربعاء نوفمبر 01, 2023 9:56 am من طرف نور الهدى
» بطاقة فنية عن مسجد الكوثر بحي مليانة اينغر ولاية عين صالح
الأربعاء نوفمبر 01, 2023 9:08 am من طرف نور الهدى
» نبذة عن الطالب قدور بحمو حي مليانة اينغر ولاية عين صالح
الأربعاء مايو 12, 2021 9:36 pm من طرف الاستاذ احمد
» لمحة تاريخية موجزة حول الحاج محمد عبد القادر ولد الشيخ الراكب في إينغر
الأربعاء مايو 12, 2021 9:23 pm من طرف الاستاذ احمد
» قناة الرابعة المغربية تعرض دروس خصوصية الرياضيات الفيزياء العلوم الطبيعية -فرصة للنجاح -
الجمعة يوليو 17, 2015 9:30 pm من طرف الاستاذ احمد
» ملخصات الوحدات االخمسة لاولى فيزياء للاستاذ جزار
الجمعة مايو 29, 2015 12:47 am من طرف الاستاذ احمد
» الفرض الاول للفصل الثاني مع التصحيح النموذجي فيزياء نهائي علمي
الأربعاء فبراير 18, 2015 8:51 am من طرف الاستاذ احمد
» تصحيح تمارين بكالوريا 2014 فيزياء علوم تجريبية
الأربعاء فبراير 18, 2015 8:28 am من طرف الاستاذ احمد
» سلسلة تمارين في الوحدة الرابعة مع التصحيح في الفيزياء للنهائي
السبت فبراير 14, 2015 10:37 am من طرف الاستاذ احمد
» مركز تحميل لتحميل الصور والملفات
السبت فبراير 14, 2015 4:34 am من طرف الاستاذ احمد
» سلسلة تمارين في وحدة تطور جملة كيميائية نحو حالة التوازن تم تعديل التصحيح بتصحيح الواجب المنزلي
الإثنين فبراير 09, 2015 7:21 am من طرف الاستاذ احمد
» اجمل النكت والطرائف الجزائرية بالفصحة والدارجة
الثلاثاء يناير 28, 2014 11:20 pm من طرف mohamed
» هذه بعض المشاكل التي تواجه الحاسب
الجمعة ديسمبر 27, 2013 6:40 am من طرف الاستاذ احمد
» سوف نتكلم عن أنواع الذاكرة ولماذا سميت بهذا الاسم ومم تتكون
الجمعة ديسمبر 27, 2013 6:36 am من طرف الاستاذ احمد
» تعليمات خاصة لتقسيم القرص الصلب باستخدام fdisk
الجمعة ديسمبر 27, 2013 6:34 am من طرف الاستاذ احمد