" في الجزائر تعلمت دروس الحب والوفاء والانتماء لوطني فلسطين وحب اهلها ورعاية قيادتها وإخلاص مناضليها ودعمها لقضيتنا رسم في مخيلتي الحلم نحو العودة "، بهذه الكلمات بدأ الشاب الفلسطيني اياد محمد (35عاما ) حديثه "لصوت الشعب " في ذكرى إعلان استقلال الجزائر التي ما زالت تمتلك مساحات واسعة في قلبه وحياته رغم عودته لفلسطين حيث لم ينقطع يوما مع عائلته وأصدقائه وأبناء شعبه في الأرض المحتلة على إحياء المناسبة التي يعتبرها عيدا وطنيا لكل فلسطيني .
عيد الجزائر عيدنا
اياد العمل ومنذ عودته من الجزائر يعمل رئيسا لقسم العلاقات الدولية في المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله، يقول " "عيد الجزائر عيدنا الذي نستلهم منه المعاني والعبر في مشوارنا وكيف لا يكون كذلك وفي الجزائر كان إعلان استقلال فلسطين وميلاد الدولة التي قدمت ولا زالت الجزائر قيادة وحكومة وشعبا كل الدعم لتحقيق على أرض الواقع .
القدوة والمنارة
في حياته اليومية، لا يتوقف اياد منذ عودته للوطن عن الحديث بفخر واعتزاز عن التجربة النضالية للجزائر التي تعتبر مصدر الهام لكل فلسطيني في نضاله ضد الاحتلال، ويقول"إنها القدوة والمنارة والملهم فهي بلد المليون ونصف المليون شهيد والتي لم تبخل يوما بالعطاء لتحرير فلسطين بل اعتبرها من أكثر الدول دعما للقضية الفلسطينية".
ويضيف "فالجزائر التي عانت من الاستدمار الفرنسي مدة 132 عاما، قامت منذ استقلالها في 5/7/1962 بدعم الشعوب المحتلة في إفريقيا وآسيا لنيل حريتها واستقلالها وكان هذا الدعم جزء أساسي من سياسة الجزائر نحو جيرانها وكافة الشعوب المستعمرة أراضيها من شرق الأرض إلى غربها، هي الجزائر وكفاها عزا وفخرا وكرامة ".
الجزائر مع فلسطين
أما بخصوص فلسطين، فيقول اياد " في كل لحظة تتردد في ذاكرتنا مقولة الرئيس الراحل هواري بومدين "نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" وأيضا مقولة الرئيس السابق الشاذلي بن جديد "نحن مع فلسطين في السراء والضراء"، ويكمل" هذه أكبر رسالة وفاء ودعم لفلسطين وما زالت الحكومة الجزائرية تعتبر فلسطين قضيتها الوطنية وتعمل دائما على كافة الأصعدة من أجل حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة فللجزائر مواقف مشرفة اتجاه الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الإقليمية والدولية".
الجالية
اياد الذي كان ضمن أبناء الجالية الفلسطينية التي احتضنتها الجزائر يقول "حتى الجالية الفلسطينية في الجزائر التي كانت تعد بعشرات الآلاف قبل قيام السلطة الوطنية الفلسطينية ومن بقي منهم في الجزائر حتى اليوم، يُعاملون معاملة جيدة جدا مثلهم مثل إخوانهم المواطنين الجزائريين، ولا يشعرون بأية تفرقة أو تمييز ضدهم"، وأضاف "بينما كانت الدول تحاصر شعبنا وتمنعه من التنقل والحرية والعمل والتعليم كان الفلسطيني في الجزائر يعيش حرا في وطنه الثاني حتى إننا لم نكن نشعر بأي فرق أو تفريق بيننا وبين إخواننا في الجزائر "هي الجزائر وكفى" لها منا كما فلسطين الحب والوفاء والولاء ما دمنا وما دامت الأرض والسماء ".
الجزائر والوفاء
رغم مرور السنوات فان اياد الذي وٌلد وعاش ودرس في الجزائر معظم حياته، و تخرج من معهد العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة الجزائر يتذكر "من صور الوفاء حتى في التعليم أن للقضية الفلسطينية في مادة التاريخ حيز كبير، وحتى في الامتحان التوجيهي لهذه المادة هنالك دائما ثلاثة مواضيع يتم الإجابة على اثنين منها هي: تاريخ الثورة الجزائرية والقضية الفلسطينية وموضوع ثالث يخص تاريخ العلاقات الدولية، وأضاف اياد" كما لا أنسى يوم إعلان الاستقلال الوطني لفلسطين في الجزائر بتاريخ 15/11/1988 حيث أن العديد من جيراننا وأصدقائنا الجزائريين شاطرونا الفرحة بهذا الإعلان ودعمونا وبشرونا بقرب الاستقلال .
وتجسيدا لروح الأخوة والتلاحم والوفاء، يقول اياد "الجزائر دائما تحتفل وتُحيي مختلف المناسبات الفلسطينية وبمشاركة رسمية وشعبية ،ففي ذكرى الانطلاقة لهذا العام في1/1/2012 كنت في زيارة عائلية للجزائر حيث أحيت سفارة فلسطين في الجزائر وحركة فتح "ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية "وكانت لي الفرصة أن أحضر احتفالا فلسطينيا-جزائريا بهذه المناسبة حضره العديد من الشخصيات الجزائرية على رأسهم الأمين العام للمنظمة الوطنية المجاهدين السيد سعيد عبادو وأمناء عامون للعديد من الأحزاب والحركات الوطنية الجزائرية والفلسطينية". وأضاف "ما لفت انتباهي هو أنه ورغم الاجتهادات الفكرية التي قد نجدها بين هذه الأحزاب والحركات الجزائرية فكلهم أجمعوا على دعمهم المطلق لفلسطين وأولوية الاهتمام بها باعتبارها قضية جزائرية بامتياز".
بلد الثوار
وفي ذكرى إعلان الاستقلال يقول "إن الجزائر بلد الثوار، بقيت حتى بعد استقلالها ثائرة بجانب الشعوب المحتلة وقضايا الأمة العربية وقدمت ليس فقط الدعم السياسي والمادي بل أيضا قدمت شهداءها لذلك وهو ما حدث في حرب أكتوبر عام 1973عندما أرسلت الجزائر فدائييها الذين حاربوا الاستعمار الفرنسي وانخرطوا بعد ذلك في الجيش الوطني الشعبي للوقوف بجانب إخوانهم المصريين". وأضاف "كما لا ننسى مشاركة العديد من الجزائريين في الثورة الفلسطينية في لبنان وكانوا جنبا إلى جنب مع المقاتل الفلسطيني في ساحة المعركة".
ووجه إياد التحية والتهنئة للجزائر في ذكرى استقلالها مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يواصل صموده ونضاله حتى يحقق حلمه بالعودة والاستقلال على خطى الجزائر ليكون احتفاله في العيد الوطني القادم في القدس عاصمة فلسطين لترتفع أعلام الحرية لفلسطين والجزائر فوق مآذن وكنائس القدس .
عيد الجزائر عيدنا
اياد العمل ومنذ عودته من الجزائر يعمل رئيسا لقسم العلاقات الدولية في المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله، يقول " "عيد الجزائر عيدنا الذي نستلهم منه المعاني والعبر في مشوارنا وكيف لا يكون كذلك وفي الجزائر كان إعلان استقلال فلسطين وميلاد الدولة التي قدمت ولا زالت الجزائر قيادة وحكومة وشعبا كل الدعم لتحقيق على أرض الواقع .
القدوة والمنارة
في حياته اليومية، لا يتوقف اياد منذ عودته للوطن عن الحديث بفخر واعتزاز عن التجربة النضالية للجزائر التي تعتبر مصدر الهام لكل فلسطيني في نضاله ضد الاحتلال، ويقول"إنها القدوة والمنارة والملهم فهي بلد المليون ونصف المليون شهيد والتي لم تبخل يوما بالعطاء لتحرير فلسطين بل اعتبرها من أكثر الدول دعما للقضية الفلسطينية".
ويضيف "فالجزائر التي عانت من الاستدمار الفرنسي مدة 132 عاما، قامت منذ استقلالها في 5/7/1962 بدعم الشعوب المحتلة في إفريقيا وآسيا لنيل حريتها واستقلالها وكان هذا الدعم جزء أساسي من سياسة الجزائر نحو جيرانها وكافة الشعوب المستعمرة أراضيها من شرق الأرض إلى غربها، هي الجزائر وكفاها عزا وفخرا وكرامة ".
الجزائر مع فلسطين
أما بخصوص فلسطين، فيقول اياد " في كل لحظة تتردد في ذاكرتنا مقولة الرئيس الراحل هواري بومدين "نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" وأيضا مقولة الرئيس السابق الشاذلي بن جديد "نحن مع فلسطين في السراء والضراء"، ويكمل" هذه أكبر رسالة وفاء ودعم لفلسطين وما زالت الحكومة الجزائرية تعتبر فلسطين قضيتها الوطنية وتعمل دائما على كافة الأصعدة من أجل حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة فللجزائر مواقف مشرفة اتجاه الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الإقليمية والدولية".
الجالية
اياد الذي كان ضمن أبناء الجالية الفلسطينية التي احتضنتها الجزائر يقول "حتى الجالية الفلسطينية في الجزائر التي كانت تعد بعشرات الآلاف قبل قيام السلطة الوطنية الفلسطينية ومن بقي منهم في الجزائر حتى اليوم، يُعاملون معاملة جيدة جدا مثلهم مثل إخوانهم المواطنين الجزائريين، ولا يشعرون بأية تفرقة أو تمييز ضدهم"، وأضاف "بينما كانت الدول تحاصر شعبنا وتمنعه من التنقل والحرية والعمل والتعليم كان الفلسطيني في الجزائر يعيش حرا في وطنه الثاني حتى إننا لم نكن نشعر بأي فرق أو تفريق بيننا وبين إخواننا في الجزائر "هي الجزائر وكفى" لها منا كما فلسطين الحب والوفاء والولاء ما دمنا وما دامت الأرض والسماء ".
الجزائر والوفاء
رغم مرور السنوات فان اياد الذي وٌلد وعاش ودرس في الجزائر معظم حياته، و تخرج من معهد العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة الجزائر يتذكر "من صور الوفاء حتى في التعليم أن للقضية الفلسطينية في مادة التاريخ حيز كبير، وحتى في الامتحان التوجيهي لهذه المادة هنالك دائما ثلاثة مواضيع يتم الإجابة على اثنين منها هي: تاريخ الثورة الجزائرية والقضية الفلسطينية وموضوع ثالث يخص تاريخ العلاقات الدولية، وأضاف اياد" كما لا أنسى يوم إعلان الاستقلال الوطني لفلسطين في الجزائر بتاريخ 15/11/1988 حيث أن العديد من جيراننا وأصدقائنا الجزائريين شاطرونا الفرحة بهذا الإعلان ودعمونا وبشرونا بقرب الاستقلال .
وتجسيدا لروح الأخوة والتلاحم والوفاء، يقول اياد "الجزائر دائما تحتفل وتُحيي مختلف المناسبات الفلسطينية وبمشاركة رسمية وشعبية ،ففي ذكرى الانطلاقة لهذا العام في1/1/2012 كنت في زيارة عائلية للجزائر حيث أحيت سفارة فلسطين في الجزائر وحركة فتح "ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية "وكانت لي الفرصة أن أحضر احتفالا فلسطينيا-جزائريا بهذه المناسبة حضره العديد من الشخصيات الجزائرية على رأسهم الأمين العام للمنظمة الوطنية المجاهدين السيد سعيد عبادو وأمناء عامون للعديد من الأحزاب والحركات الوطنية الجزائرية والفلسطينية". وأضاف "ما لفت انتباهي هو أنه ورغم الاجتهادات الفكرية التي قد نجدها بين هذه الأحزاب والحركات الجزائرية فكلهم أجمعوا على دعمهم المطلق لفلسطين وأولوية الاهتمام بها باعتبارها قضية جزائرية بامتياز".
بلد الثوار
وفي ذكرى إعلان الاستقلال يقول "إن الجزائر بلد الثوار، بقيت حتى بعد استقلالها ثائرة بجانب الشعوب المحتلة وقضايا الأمة العربية وقدمت ليس فقط الدعم السياسي والمادي بل أيضا قدمت شهداءها لذلك وهو ما حدث في حرب أكتوبر عام 1973عندما أرسلت الجزائر فدائييها الذين حاربوا الاستعمار الفرنسي وانخرطوا بعد ذلك في الجيش الوطني الشعبي للوقوف بجانب إخوانهم المصريين". وأضاف "كما لا ننسى مشاركة العديد من الجزائريين في الثورة الفلسطينية في لبنان وكانوا جنبا إلى جنب مع المقاتل الفلسطيني في ساحة المعركة".
ووجه إياد التحية والتهنئة للجزائر في ذكرى استقلالها مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يواصل صموده ونضاله حتى يحقق حلمه بالعودة والاستقلال على خطى الجزائر ليكون احتفاله في العيد الوطني القادم في القدس عاصمة فلسطين لترتفع أعلام الحرية لفلسطين والجزائر فوق مآذن وكنائس القدس .
الأربعاء نوفمبر 01, 2023 9:56 am من طرف نور الهدى
» بطاقة فنية عن مسجد الكوثر بحي مليانة اينغر ولاية عين صالح
الأربعاء نوفمبر 01, 2023 9:08 am من طرف نور الهدى
» نبذة عن الطالب قدور بحمو حي مليانة اينغر ولاية عين صالح
الأربعاء مايو 12, 2021 9:36 pm من طرف الاستاذ احمد
» لمحة تاريخية موجزة حول الحاج محمد عبد القادر ولد الشيخ الراكب في إينغر
الأربعاء مايو 12, 2021 9:23 pm من طرف الاستاذ احمد
» قناة الرابعة المغربية تعرض دروس خصوصية الرياضيات الفيزياء العلوم الطبيعية -فرصة للنجاح -
الجمعة يوليو 17, 2015 9:30 pm من طرف الاستاذ احمد
» ملخصات الوحدات االخمسة لاولى فيزياء للاستاذ جزار
الجمعة مايو 29, 2015 12:47 am من طرف الاستاذ احمد
» الفرض الاول للفصل الثاني مع التصحيح النموذجي فيزياء نهائي علمي
الأربعاء فبراير 18, 2015 8:51 am من طرف الاستاذ احمد
» تصحيح تمارين بكالوريا 2014 فيزياء علوم تجريبية
الأربعاء فبراير 18, 2015 8:28 am من طرف الاستاذ احمد
» سلسلة تمارين في الوحدة الرابعة مع التصحيح في الفيزياء للنهائي
السبت فبراير 14, 2015 10:37 am من طرف الاستاذ احمد
» مركز تحميل لتحميل الصور والملفات
السبت فبراير 14, 2015 4:34 am من طرف الاستاذ احمد
» سلسلة تمارين في وحدة تطور جملة كيميائية نحو حالة التوازن تم تعديل التصحيح بتصحيح الواجب المنزلي
الإثنين فبراير 09, 2015 7:21 am من طرف الاستاذ احمد
» اجمل النكت والطرائف الجزائرية بالفصحة والدارجة
الثلاثاء يناير 28, 2014 11:20 pm من طرف mohamed
» هذه بعض المشاكل التي تواجه الحاسب
الجمعة ديسمبر 27, 2013 6:40 am من طرف الاستاذ احمد
» سوف نتكلم عن أنواع الذاكرة ولماذا سميت بهذا الاسم ومم تتكون
الجمعة ديسمبر 27, 2013 6:36 am من طرف الاستاذ احمد
» تعليمات خاصة لتقسيم القرص الصلب باستخدام fdisk
الجمعة ديسمبر 27, 2013 6:34 am من طرف الاستاذ احمد